قال ابن مندة روى حديثه هشيم بن عبد الرحمن العدويّ، عن موسى بن الأشعث- أن رجلا من قريش يقال له الحارث بن خالد كان مع النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) في سفر. فأتي بوضوء فتوضّأ ... الحديث، و جوّز ابن الأثير أن يكون هو الّذي قبله.
بفتح المعجمة و الزاي- ابن عديّ بن أبيّ بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاريّ.
ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا، و كذا ذكره أبو الأسود عن عروة.
و قال الطّبريّ: شهد بدرا و المشاهد، و مات بالمدينة سنة أربعين و هو ابن سبع و ستين.
و روى ابن مندة بإسناد ضعيف عن الحارث بن خزمة، قال: بعث النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) يوم الاثنين [3].
و روى ابن أبي داود في كتاب «المصاحف». من طريق ابن إسحاق: حدثني يحيى بن عباد، عن أبيه عباد بن عبد اللَّه بن الزبير، قال: أتى الحارث بن خزمة إلى عمر بهاتين الآيتين: لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ... [التوبة: 128، 129] إلى آخر السورة.
و قال الطّبرانيّ: كان من القواقلة، و حالف بني عبد الأشهل، و كنيته أبو بشر.
و آخى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) بينه و بين إياس بن البكير.